في اليوم الذي تمنح فيه النتائج لطلاب التانوي، بإحدى المؤسسات التي ادرس فيها، حضر جل تلاميد المؤسسة في الصباح رغبتا في الحصول على نتائجهم، للدورة الأولى التي تبين قدرات كل شخص، سواء اكان طويل ام قصير ولد ام بنت، هذه اللحظة كلهم سواسية الى من رحم ربه بنتيجة ممتازة.
ايام الإجتهاد التي يستحق فيها للطلاب الكفاح والإجتهاد والدخول لأقسامهم لمتابعة الدروس، نجدهم في الشارع متنى متنى او بالمقاهي او قرب التانوية حاملين معهم ( سجائر) و (.....) وغير ذالك.
مع الأسف لا يدور في ادهانهم بأن العلم سلاحهم الوحيد في الحياة وأن الوقت الذي يضيعونه من ذهب، ومن المؤسف نجدهم هذا اليوم الدي نرى فيه قدرات كل طالب وما يستحقه، ومن المفروط ان نرى الكل سعيد، بل بالعكس حزينين ومع ذالك ليسو نادمين على ما حدت، بل يجتمعون ليحاولو البحت عن اقرب مقهى انترنت، لمحاولة تزوير نتائجهم من الأسوء الى الأحسن خوفا من اولياء امرهم.
الى هذا الحين لم يأخدو العبرة من هذا اليوم، ولم يعلمو بعد بأهمية العلم، بل يزيدون الأمر أكتر تعقيدا.
من هنا نجد ان هاؤلاء الطلاب يأتون الى التانوي ربما رغما عنهم او لتمضية الوقت فقط.
الغرض من هذا الموضوع ان العلم سلاح ولكل إنسان الحق في الوصول اليه، ومرتبط هو ايطا بالوقت لأن كل ساعة وكل دقيقة بل كل تانية محاسبون عليها، لهذا يجب استغلال الفراغ في اشياء مفيدة .
لاكن انا ولله الحمد لم اكن من هدا النوع من الاتلاميذ بل اجتهدت والحمد لله حتى اني حصلت على شهادتي واتمنى ان يراجعو انفسهم والله غفور رحيم