طاطا بريس
أثار المجرم الشبح الذي أصبح يطلق عليه “مول البيكالا” ضجة أمنية وإعلامية كبيرة بتزنيت. المعني بالأمر وحسب الروايات المتوفرة يستهدف أرداف ومؤخرات الضحايا والقاسم المشترك بينهن كونهن لسن محجبات و يرتدين السراويل ”المزيرة” على حسب ما ذكرت مصادر , هذا وتسبب “مول البكالا”المجهول الهوية-حتى الآن- في ذعرحقيقي بين نساء وفتيات المنطقة واستنفارأمني غيرمسبوق كما تسبب في كساد تجاري نتيجة الخوف الشديد للنساء من ارتياد المحلات التجارية.
و كشف ربورطاج للزميل محمد الشيخ بلا حول الموضوع في عدد يوم الثلاثاء من جريدة “المساء” أن “مول البيكالة” يستهدف مؤخرات الفتيات بواسطة آلة حادة جدا، و ذكر نفسالروبورطاج أن إحدىالضحايا كشفت تعرضها للطعن كما تعرضت ابنة خالتها ” المدعوة ”ح,ح” القادمة من إقليم طاطا، لقضاء جزء من عطلتها الصيفية بتيزنيت، فقد كانت لحظتها برفقة والدتها تقرأ رسالة إلكترونية بالقرب من مقر دار الشباب، قبل أن تحس باستهدافها بواسطة درَّاجي يحمل في يده آلة حادة من الخلف، ولحسن الحظ أن الضربة لم تخلف لها أية جروح، كما أن من القواسم المشتركة بين الفتاتين رفضهما تقديم أية شكاية ضد الجاني، بسبب تحفظ عائلتيهما عن القيام بذلك، خوفا من تعقد المساطر المتبعة في مثل هذه الحالات.”
من جهتها، قالت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بتيزنيت أن الجاني يعمد إلى “تمزيق جسدهن على مستوى الكلية بسكين يدهنه بالثوم حتى لا تحس الضحية بالألم، و حتى يترك علامة غائرة ربما يريد أن تبقى تذكارا ثم يلوذ بالفرار، ولم تعط إفادات حول ملامحه ولا شكله مما يجعلنا أمام شبح أو أشباح – تقول الجمعية الحقوقية- يختار توقيت تنفيذ جرائمه الساعة العاشرة”.
كما لفت نفس البلاغ إلى ” أن جل الفتيات غير محجبات” ودعا إلى توفير الحماية للمواطنات والمواطنين” ما يضمن السلامة البدنية والحق في الحياة.
http://4tata.wordpress.com/2012/07/28/%D9%81%D8%AA%D8%A7%D8%A9-%D8%B7%D8%A7%D8%B7%D8%A7%D9%88%D9%8A%D8%A9-%D9%85%D9%86-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D8%B6%D8%AD%D8%A7%D9%8A%D8%A7-%D9%85%D9%88%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%8A%D9%83%D8%A7%D9%84/