بسم الله الرحمن الرحيم
في يوم من الايام، وكعادتي كنت احتسي فنجان القهوة-لنقل قهوة الصباح-والجريدة بين يدي اقرأ صفحاتها الواحدة تلوى الاخرى ، لعلي أجد فيها فقرة من فقراتها تتحدث عن تاريخ أقا الذي أكل عليه الدهر وشرب.
وماهي الا لحظات قليلة إد بهاتفي يرن ..رن..رن...رن.. كان المتصل مجهولا،أي انه لم يظهر رقم هاتفه.
فقلت : السلام عليكم ،من معي ؟
المتصل : عليكم السلام ،كيف حالك يا سيدي ، أنا السكرتيرة الخاصة بالصحفي (ر.س).
وخلاصة ما جاء على لسانها، اتصلت بي لتدعوني بإسم الصحفي، الى مأدبة غذاء على شرفه.وذلك يوم الاحد على الساعة الثانية عشرة ظهرا.
وفي الوقت المحدد أقلتني سيارة خاصة الى منزل الصحفي (ر.س)،ليستقبلني بكل حرارة وسرور.
كان (ر.س) يريد رأيي في عدة قضايا تشغل باله كثيرا ،وأن يستشيرني في الموقف الذي سيتخده باراك أوباما في قضية الصحراء.كان عالما بان القضية جد معقدة ، لذلك لجأ الى خبرتي اعترافا بكفاءتي التنظيرية و القدرة على استشراق المستقبل.
يتبع......
[center]