لقاء مع التلميذ النجيب: عبد الحميد البناني

مقدمة المحاور:في الحقيقة إن قلب المرء لينشرح عندما يحاور ضيفا من النوع الرفيع, و يسمع لكلماته فيكتشف أن المعجزة ليست حكرا على أبناء الشرق –فقط- بل أن هناك معجزات تعيش فيما بيننا ولكن لا تثير اهتمامنا كثيرا لسبب وحيد ألا وهو قولهم "مطرب الحي لا يطرب".
الشبكة: السي عبد الحميد, أنا أعرفك جيدا, لكن بقي أن تعرف الزوار بمن تكون؟
عبد الحميد: أنا عبد الحميد البناني,أسكن بمدشر تاوريرت بمدينة أقا, ولدت يوم 08 يونيو 1994
الشبكة: إذن تفوقك هذا العام هو أجمل هدية عيد ميلادك, بارك الله فيك, هديثنا عن دراسنك يا عبد الحميد؟
عبد الحميد: أدرس بثانوية المنصور الذهبي التأهيلية, الجذع المشترك العلمي2, لقد حصلت على معدل 15.91 أي الرتبة الأولى في قسمي و الرتبة الثانية على صعيد الثانوية.
الشبكة: ما شاء الله لا قوة إلا بالله, نفخر بأمثالك بيننا, حدثنا عمن له التأثير الأكبر في حياتك الدراسية؟
عبد الحميد: تعتبر عائلتي المؤثر الأول, حيث أنها هي التي ساندتني في دراستي هاته للوصول إلى ما أنا عليه الآن, وأخص بالذكر والي –مسطرا تحته.
و من جهة أخرى, للمنافسة القوية داخل الفصل, أيضا نصيبها في تحسين مستواي, و لا أنسى أساتذتي الكرام الذين أذين لهم بالكثير.
الشبكة: بارك الله لك في أسرتك, ماذا عن علاقتك بإخوتك داخل البيت؟
عبد الحميد: تتبر العلاقة مع الإخوة ذات مردود إيجابي, هيثأنه بعد ضغط الدراسة, يأتي وثت الإسترخاء معهم. و على العموم, فإن علاقتي بأسرتي, تعتبر ظرفا محفزا يدفعني إلى الأمام و يزيدني إصرارا و عزنا على تقديم المزيد.
الشبكة: روووعــة, قبل أن تحدثني عن طموحك, ما هي أكبر الصعوبات التي واجهنها و أنت تدرس؟
عبد الحميد: هناك صعوبات, أهمها:
بعد المسافة بين الميكن والمدرسة ثمغياب التوازن في برمجة المواد الدراسية.
الشبكة: طموحاتك؟؟؟
عبد الحميد: أطمح مستقبلا, إن شاؤ الله, أن أحظى بمنصب مشرق لي و لعائلتي بالدرجة الأولى و لبلدي عامة.
الشبكة: ما ذا تقول لزملائك التلاميذ؟
عبد الحميد: أدعو كافة التلاميذ لبذل أقصى جهودهم في دراستهم و الابتعاد عن الأشياء الهدامة التي يكون اها تأثير سلبي على الفرد و المجتمع.
الشبكة: شكرأ عبد الحميد, نتمنى لك كل التوفيق, إن شاء الله تعالى, هل من كلمة أخيرة؟
عبد الحميد : أولا أشكركم على منحي فرصة للتعريف بنفسي وثانيا أتمنى أن بعينني الله على تقديم الأفضل لإرضاء كافة الأشخاص الذين وثقوا بي.
حاوره: الأستاذ محمد ساعو