فلعهد قريب مضى كان اليهودي في العراق يجلب "الزبائن" لبناته وأخواته. . فكان يجلس أمام داره يغوي العابرين: "ليس أجمل من بناتي .. أيها المحظوظ أقبل . . ".
وفي المغرب كان اليهودي في "الدار البيضاء" و "أغادير" و "تطوان" أكثر حياء وأدباً. . إذ كان يبعث ببناته الى دور زبائنه في السر.
أما في اليمن فيصف لنا التاريخ .. كيف كانت تباع بكارة الفتيات اليهوديات بعدة حزم من "القات" . . إلا أن بكارة مثيلاتهن في ليبيا كانت محددة بـ "مدشار" من العدس والسكر والزيت .. وفي سوريا كان المقابل يصل الى مقدار ما ينتجه "دونم" جيد من الفستق.
وكان الأمر في فلسطين بعد انتهاء الحرب العالمية الأولى أسوأ . . فقد كان المقابل قطعة من "الأرض" .. أو شراكة في بستان أو معصرة للزيوت.
هذه حقائق حفظها لنا التاريخ . . وهي بحاجة الى التنسيق والجمع والتحقيق . . لتملأ مجلدات تنفي مزاعم اليهود بأنهم متدينون .. فليس هناك دين يبيح للمرأة أن تفتح ساقيها لكل عابر .. ويرخص للرجل أن ينقلب قوادا يؤجر جسد نسائه.
إنها عقيدة خاصة آمن بها بنو صهيون . وجبلوا منذ فجر التاريخ على اعتناقها . . فالصهيوني لا يعترف بالشرف في سبيل نزواته وأطماعه. . وهو إما فاجر قواد أو داعر معتاد.
وليس هناك أصدق مما قاله الزعيم الأمريكي بنيامين فرانكلين (1706 – 1790م) – بأن اليهود طفيليات قذرة (مصاصو دماء) Vampires . . وأنهم "أطاحوا بالمستوى الخلقي في كل أرض حلوا بها. “In which every land the jews have settled they depressed the moral level”. جاء ذلك في خطاب يعتبر وثيقة تاريخية . . ألقاه فرانكلين عام 1789 عند وضع دستور الولايات المتحدة.
فلا غرابة إذن أن يسلك اليهود ذاك السلوك. . بعدما قامت دولتهم فوق أرض مغتصبة . . كان عليهم أن يتمسكوا بها .. ويجاهدوا في سبيل استقرارهم عليها. . وكان الجنس أحد أهم أدواتهم للوقوف على أسرار المحيطين بهم ونواياهم . . من خلال ضعاف النفوس الذين سقطوا في شباكهم . . وانقلبوا الى عبدة للذة . . وعبيد للمال.
منقووووووووووووووووووووووووول