أقدم الشاب ( مراد . ب ) لم يتجاوز عمره الثمانية عشر ربيعا على صب البنزين على جسمه وإشعال النار فيه داخل حديقة بيت والديه بحي سافي 2 بأسفي زوال يوم الثلاثاء 25 ينائر 2010 ، وتم نقله بسرعة الى مستشفى محمد الخامس بأسفي في حالة حرجة ومن تم نقل على استعجال إلى إحدى المستشفيات الخاصة بالدار البيضاء .
وكان مراد قد اقتنى لترا من البنزين ولترا من المشروب الغازي ( اولماس ) وتوجه صوب منزل والديه ليضرم النار في جسمه امام مرأى من امه وأبيه الذين احترقت ايديهما حينما هبا لإطفاء النار المشتعلة لنجدة ابنهما ، وقد تم تقديم الاسعافات الاولية بقسم المستعجلات لوالديه جراء الحروق التي أصيبا بها ، وشوهد الأب ويده ملفوفة بضمادات طبية وهو في حالة ذهول جراء الصدمة .
ومن خلال التحريات التي قمنا بها سواء بمستشفى محمد الخامس بأسفي حيث نقل مراد ، أو حين الاتصال بوالده السيد ( ع . ر ) رفض هذا الاخير بشدة أن تربط حادثة ابنه بما وقع من حوادث أخرى في أيه جهة كانت ، وقال ان ابنه يعاني من مرض نفسي وأنه يخضع للعلاج منذ سنوات .
وقال الاب خلال البحث الاولي ان ابنه يتعاطى عدة أدوية مساعدة في علاج المرض النفسي الذي يعاني منه وذكر منه هذه الادوية : salion – lafoxyl – viloxor - lartan، كما قال الاب انه أجرى لإبنه عدة فحوصات لوقوف على قدراته العقلية في مصحة نوتردام الكائنة بمير السلطان بالدار البيضاء ، وان كشوفات الابن الخاصة بصحته موجودة بهذه المصحة .
وخلال البحث التمهيدي كذلك لم يستطع رجال الامن التوصل الى المكان الذي اقتنى منه الابن قنينة البنزين بحكم انه الوحيد الذي يعرف البائع ، كما لم تعرف اسباب ودوافع شرائه لقنينة المشروب الغازي .
الشاب مراد سبق وأن درس بمدرسة المنفلوطي الخاصة ، كما تابع دراسته بالمدرسة الفندقية بمدينة الصويرة لمدة محدودة ، وله عرفته الخاصة و يعيش في رغد عيش داخل بيت عائلته