منطقة أموند بأقا... قطب السياحة المحلية

منطقة أموند بأقا... قطب السياحة المحلية

شكلت منطقة أموند العامرة نقطة جذب للسياح المحليين المقيمين و المغتربين الذين جاءوا لصلة الرحم, فبعيد العصر, تجد العديد من السيارات و الدراجات النارية و الهوائية مصطفة بالمنطقة, حيث تجد أصحابها مستلقون بين أشجار النخيل المباركة في جو من الهدوء المنقطع النظير.
لقد و جد الأقاويون في المياه الرقرقة الخضراء و العصافير المغردة خير أنيس في صيف حار ينبئ بحرارة أشد خلال الأيام الأولى من الشهر الفضيل, فهل سنرى في أموند خياما لمن لا يتحمل لهيب الجدران الموغل في الشدة؟؟؟ ربما
منقول من مدونة أقا بلا حدود

ان تقييم الحضارات يكون على اساس ما قدمته للتاريخ و للانسانية و ان خلود هذه لحضارة رهين بخلود كل ما يمكن ان يذكر بها من اثار و مآثر.

و يؤكد التاريخ بان اقا هي من بين المدن العريقة باقليم طاطا بل على صعيد الوطن ككل و يؤكد ذلك صومعة اكادير امغار بالقصبة,ضريح سيدي امحمد امبارك بالزاوية بالاضافة الى مآثر اخرى في اكادير اوزرو و تاوريرت.. ناهيك عن تمدولت الاسطورة وتاركانت العريقة
الا ان كل هذا مهدد بالاندثار و بالتالي موت للحضارة و التاريخ و كل امة ليست لها حضارة و تاريخ فلا وجود لها
و لقد وجب علينا الآن اعادة الاعتبار لهذا الموروث الثقافي و التاريخي
ان المسؤولية في ذلك تتحملها الجماعة المحلية والمنتخبون و الاحزاب السياسوية وكذلك الجمعيات والمجتمع المدني ككل. وسنقدم مقترحا في الموضوع انشاء ا لله