قلمي !
غمستُ فيك جراحي
فتلألأ دمي
فرائد تأسو الجراح.
/
يا جناح المنكسرين
ضاق الثرى
ففتقتَ السماء.
/
يا شراع المستجيرين
طم القرى
فنهجت المسير.
/
يا أمير السطور
أظلم الليل
فأنرتَه بشعاع زهرة..
/
يا توأم اللوح
ابيضت العين
فنََكَحْتََها بمرْوَد النبي.
/
يا شجي الصرير
تفرق الهم
فلملمتَه بياقوتة بحر.
/
أسفي على أبكارك
تضرب عليها الأستار،
أسفي عليها
تسجر لها الأخاديد.
/
لهفي على بناتك
تجري بها الأكوان،
لهفي عليها
تمرق منها الأقمار،
لهفي عليها
لبانها الخلود.
يا رداء الكظيم
ودرع الحكيم !
بقسم الرب
ارفع لنا قدرا،
فأنت العز المسْتطَََر،
وأنت الموت المستحيل.
أعصايَ التي أهش بها على حروفي
أيُسلى النسيان !
أفأسيَ التي أغرس به فسائلا
أيُقاوم الزمان !
أنت الصاحب الأزلي
وسيد الأكوان.
ولت عنك اقمار بلادي
فووري أنبياؤها إلى الأبد.
أصوتي المكتوم!
كيف أبرح حماك
وحولي الأجراس تدق
وحبيبتي نفحتني مآقيها
أرسم أجمل الأبكار؟ في مديح قلم -إبراهيم عبد الله-