لابد ان لكل واحد منا حكاية او حكايات تخصحه وهي واقع لا يمكن التخي عنه او نفيه يمكن لهذه الحكايات ان تكون عبارة عن بطولات _قصة حب او خسارة يمكن ان تجسد فيها الشخية الرئيسية او الثانوية .
بدات حكايتي هذه منذ ان وقعت عيني عليها بصراحة كانت لحظة لا تنسى يوم عجز لساني عن النطق والايدي عن الحركة وقفت صامتا في مكاني دون حركة كانني رايت شبحا مخيفا .
كانت اجمل فتاة صادفتها انذاك كنت عاجزا عن وصفها واعطائها اوصافا في محلها وتليق بها كانت تتميز ببشرة صافية_عينين وملامحة جميلة وناعمة ايضا تتميز بطول شعرهاوجماله....
امضينا معا اوقات جميلة لا تنساها ذاكرتي ابدا علرفت منها معنى الحب والاخلاص معنى الصداقة الحقيقية .
كل ذلك لم يدوم طويلا هاجرتي بدون سبب وتبعثرت كل اوراقي وعجزت الايدي عن تدوين تلك اللحظات الاليمة التي لم اجد مؤنسا فيها سوى الحزن وصديقي الدمع .
كنت انذاك لم أعرف
أن االكراهيه هي المحبة
وأن الصدق أجمل كذبة
وأن العيون الجميلة تغتال الحقيقة.
هاجرت وتركت مكانها وحدة قاتلة تمنيت فيها لو كان كل شيء حلما استيقظت منه لكن تلك هي الحقيقة وعلي تقبل الامر.
وهذه ماهي الا رسالة اليها تقول...
اعذريني
سأهجرك كما هجرتني
وأستبيحك كما استبحتني
وأهجوك في كل فصائدي
وأشكوك بكل عزائمي
وأرسم صورتك سيدتي
على جرائد الحيطان
فجرحي قديم بقدم الزمان
والقضية ليست بحكم الكتمان
بصدق وأمانة
القضية خيانة....
والسلام مع تحيات قصباوي