الدار البيضاء في 25.7..2010
أمي... احبك كما لم احبك من قبل في حياتي. كل شيء من حولي يؤلمني بهذا لإحساس بالحب. كل شيء في داخلي يهزني هزا. . لقد أحببتك دائما يا أمي.. ولكني لم أدرك تماما معني هدا الحب الكبير إلا اليوم... كنت وأنا صبي ثم و أنا طفل وأخيرا وأنا فتى استعد للحياة بعيدا عن بيت والدي وأسرتي... أرى حبك لي وأحس بعطفك علي وحنانك الذي طالما غمرتني به طوال سنوات عمري... وكنت كلما رأيت لهفتك و تضحياتك من اجلنا نحن أبناءك تملكني الحيرة*** أي إنسانة تلك التي تهب حياتها وكل ما تملك في سبيل إسعاد أبنائها.. وأي قلب هدا الذي لا يعرف إلا الحب لهؤلاء الأبناء .
مع صرخة طفلي الأول يا أمي عرفت..... ومع ضحكة طفلي يا أمي تعلمت ومع أنفاسه الدافئة وانأ احمله فوق صدري وجدت .. وجدت الإجابة عن التساؤلات التي طالما حيرتني. وأنا انظر إلى وجهك . وأتطلع إلى عينيك وأنت تعطين دون أن تنتظري يوما جزاءا على ما تقدمه يداك ولا أجرا على ما من
أجل أبناءك تصنعينه