في أول ظهور له على قناة الجزيرة بعد أحداث الثورة الشعبية في تونس, أشاد الدكتور يوسف القرضاوي بسقوط “الطاغية” بن علي و دعا الشعوب الإسلامية لأن تهب ضد من يحكمونها بالحديد والنار و استدل بقول الصحابي الجليل أبو ذر الغفاري رضي الله عنه: “عجبت لمن لا يجد القوت في بيته ألا يخرج على الناس شاهرا سيفه”, كما دعا عموم الشعب التونسي إلى الترحم على مفجر ثورتهم “محمد البوعزيزي”, قبالرغم من أنه أتؤ كبيرة و هي قتل النفس, فإنه قد أيقظ الشعب للإنتفاضة ضد الظلم.
————————————————————————————————-
صور لمحمد البوعزيزي قبل وفاته
صورة للراحل محمد بوعزيزى وهو يضرم النار فى نفسه احتجاجا على البطالة وعلى صفع شرطي له ومنعه من حقة بالعمل
صورة لمحمد البوعزيزى فى المستشفى قبل وفاته بلحظات ويبدو ان الحروق التهمت جسمة ولم يستطع البقاء على قيد الحياة
اخر ماكتبه
كتب البوعزيزي على الفيسبوك قبل وفاته “مسافر يا أمي، سامحني، ما يفيد ملام، ضايع في طريق ما هو بإيديا، سامحني كان (إن كنت) عصيت كلام أمي. لومي على الزمان ما تلومي عليّ، رايح من غير رجوع. يزّي (كثيرا) ما بكيت وما سالت من عيني دموع، ما عاد يفيد ملام على زمان غدّار في بلاد الناس. أنا عييت ومشى من بالي كل اللي راح، مسافر ونسأل زعمة السفر باش (أن) ينسّي”
—————————————————————————————
اللهم اغفر له و ارحمه و شفع فيه نبيك يا رب