جمهورية الفايسبوك
من منا لم يندهش أمام أكثر المواقع التحاورية عبر الشبكة..آلاف المنظمين يوميا للفا يسبوك و التويتر و القائمة طويلة.يطرحون هواجسهم اليومية.
لامكان هنا للدين أو الجنس أو حتى البلد.قد تختلف الأصول لكن وأنت هنا الرأي قد يصنع القرار.
ولعل أشهر هذه المواقع وأكثرها ثاتيرا( الى الآن)الفايسبوك.ذلك الذي تجاوز مجرد شبكة يتشارك فيها المدونون تفاصيل حياتهم.لقد باتت هذه الشبكة تضم-شعبا-قد يتجاوز سكان دولة الولايات المتحدة بعد أيام.شعب دستوره الحرية ودينه الراي و زعيمه ان لا قيود في العالم الافتراضي الكبير.انها جمهوره فايسبوك كما أراها ومن وجهات متعددة .لعل أهمها ثاثيرا على الإطلاق الجانب السياسي.
كيف لا وقد أقرت العديد من المنابر الإعلامية الدولية اتكالها على إنباء الفايسبوك.قبل ان تنشر- بعد التحقق طبعا – لقد تجاوز الامرذلك.فالآراء التي يتشاركها الشباب عبر الفايسبوك باتت ترعب الزعماء السياسيين و اعتي الديكتاتوريات على وجه الأرض.
فمن الفايسبوك انطلقت دعوة الشباب إلى تغيير للنظام في تونس.صحيح ان الكثيرون استخفوا بتلك الدعوات .لكنهم تفاجئوابعد ان أطاحت بنظام _بن علي_الطاغية أياما بعد ذلك فيما سمي بثورة الياسمين .الم يكن عليهم ان يموها ثورة الفايسبوك .لا يهم....فجمهوريتنا لا تحتاج للإطراء او المديح.مادامت ترعب الطغاة.
وتطيح بهم.رغم إرهاصات السرية ومشكل حماية المتصفحين التي باتت تطفو على السطح.
فيا شعب الجمهورية الكرام عبروا فانتم في عصر الحرية.