--------------------------------------------------------------------------------
ماذا وقع يوم الأحد 20 فبراير 2011 بأقا؟
بسم الله الرحمن الرحيم . استجابة للدعوة الى الخروج و التظاهر اليوم الأحد 20 فبراير 2011 انتفض سكان أقا بدورهم للتنديد بالأوضاع المزرية التي تعيشها المنطقة المنسية بظروفها و جغرافيتها الصعبة و التي يأبى الساسة أن يعيروها أي اهتمام رغم ما تزخر به من امكانيات و "منجم الذهب نموذجاّ" الموجود على تخوم المدينة . كما طالب شباب أقا و سكانها عموما بتحسين أوضاعهم الاجتماعية و الاقتصادية و ضمان حقوقهم المشروعة في الشغل و العيش الكريم و التوزيع العادل لبطائق الانعاش و قد بدأوا تظاهرهم بوقفة في البداية بساحة المسيرة على الساعة 9 و 30 دقيقة و تلتها مسيرة بالعشرات توقفت أمام الباشوية ثم عادت أدراجها لينفض جمعها بعد ذلك مع آذان الظهر لتعقد موعدا يوميا للتظاهر كل مساء على الساعة السادسة مساء . ولكن اللافت في هذه الخرجة أن الذين رفضوا بالأمس الانخراط في هذه المسيرة و قالوا بأنهم غير معنيين ,فاجأونا اليوم بمحاولة الركوب على الحدث و تسيير المسيرة و قد اعتبر الكل ذلك عاديا باعتبارهم جزءا من الشعب لكن التصرف الذي صدر من أحد مسؤولي الحزب عندما تحفظ على كلمة لمدير دار الشباب بسبب خلافات سابقة و زاد أن سحب الميكروفون من أحد الشباب المتظاهرين المسييرين بشكل غير حضاري أثارحفيظة و استياء جموع المتظاهرين و كاد أن يشتت شمل المسيرة و هذا ما أكد ما قلناه سابقا عن الرغبة في تبني المسيرة والركوب على مطالب الشعب فكيف بمن لا يطبق الديموقراطية و تضيق حويصلته للرأي الآخر أن يسعى لتحقيقها في المستقبل ولعل هذا يظهر على مستوى الانفجار الذي شهده الحزب مؤخرا فنسأل الله العافية .وتحية الصمود والإخلاص لكافة الجماهير الأقاوية نساء وذكورا صغارا وكبارا