ورغم العشاء الفاخر والاطباق الشهية التي قدمت لي, والتقة التي وضعها في شخصيتي فقد اعتذرت له,ولكونه يعرف مكانتي في المجتمع وقيمتي عنده , فقد تفهم ( ر.س ) سبب عدم رغبتي في الحديث.واعتدرت له على ذلك.
قلت له إني لا استطيع ان ابدي برأيي في مثل هذه الامور لاننا في بلد قيدت فيه حرية الرأ والتعبير بأغلال من حديد.
وبمجرد عودتي من عند ( ر.ن )، رن هاتفي لاستقبل مكالمة من وزير مغربي مرموق، ليدعوني الى جولة معه. وطبعا لايمكنني ان ارفض دعوة شخص كريم مثله، فقد استجبت لها دون تردد. وكانت الجولة على البحر، حيث ركبنا اليخث وأخدنا نتبادل الحديث.