و ادكر مما ادكر ان يوم الاربعاء.كان اليوم الاكتر وحشية في نظر الكل ودون استتناء.كيف لا وهو اليوم الدي تزور فيه عصا ازهار مؤخرة العديدين كانت هده الحقيقة.ودلك بفعل تمارين الرياضيات..فمن بات الليل وهو يجمع ويطرح كانه يحسب تركة هالك ما فقد يسلم اما من تهاون فتاكد انه لن يصل البيت الا حبوا او بمعونة معيل...
وكانت مخيلتي تسرح كل اربعاء .وتضع تكهنات لمن سيكون اكباش الاسبوع_رغم اني قد اكون منهم لا سمح الله_...
ورغم قساوة هدا الكائن(المعلم) داخل الفصل.فامره يكون عجيبا في الخارج ..
فكتيرا ما كنت اتعجب لعلاقاته الاجتماعية مع الناس ابتداءا بحارس المدرسة وليس انتهاءا بصبية الدوار...فهو يحيي الكل .ويدخل بيوت الكل ..
وكتيرا ما كان يدعونا الى بيته .والحق اننا نستمتع بكل لحظة معه..فكنت ترانا منهمكين معه كاننا ابنائه بالظبط.....واحد يكنس فناء البيت واخر يشاهد التلفاز بكل سلاسة ودون وجل..لقد كانت تلك لحظات ننسى او بالاحرى نتناسى فيها يوميات الفصل المرعبة..
وان كنت ساختم الحديت عن يوميات الفصل التاني فساقول...انني كتيرا ما اتاسف لرحيل هده التحفة عنا مند سنين/1999_/
فلم يعرف احد مصير ازهار مند دلك الوقت. رغم ورود انباء عنه يبلغ فيها السلام الى تلاميدته القدماء و دلك سنة 2005..فمن يدلنا على ازهار..
جميع الحقوق محفوظة لي و لمنتداي...
الجزء القادم/ مراهقة الفصل 03